
لقد نشر هشام عبر صفحته على "فايسبوك" صور القسم وما حمله من هدايا ووسائل نظافة وتعقيم, ناطقا: "هكذا استقبلت تلاميذي بفرعية تيزموين ,حيث قام بتوزيع مجموعة من الهدايا وأدوات التنظيف والتعقيم, بالإضافة إلى مأكولات خفيفة. وهذا يدخل في إطار زرع الثقة والتحفيز لدى التلاميذ والتلميذات و الاهتمام بالجانب النفسي , من أجل تعزيز قدراتهم التركيزية وتحسين نفسية المتعلم مواصلا: "اللهم بارك في عقول التلاميذ واجعلهم سِراجا منيرا لهذا الوطن الحبيب".
وليست هذه المبادرة الاولى لهذا الشاب الطموح .بل كل سنة يتميز الفقيه بأفكاره وجهوده الخاصة , وقد شجع هذا الشاب قبل سنوات من طرف وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي,بحيث استقبله , تشجيعا له على المجهودات التي يقوم بها ضمن المنظومة التربوية.خصوصا في هذه الظروف التي تتسم بما فرضته جائحة كورونا ,من إجراءات خاصة تقتضي تنفيذ بروتوكول صحي يسهر على تنفيذه الأساتذة والأطر المدرسية.كما نتمنى أن تعرف هذه المبادرة و غيرها تشجيع اكثر و دعم مادي, لأن هذا الأخير يتطوع من ماله الخاص .كما نتمنى أن تعمم في مدن و قرى أخرى .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق