
وكما تداولت منابر اعلامية كثيرة الخبر حتى اصبح اكثر تداولا. أوردت معضمها أن الهالك كان برفقة والده يتناولان فطورهما بإحدى المقاهي قبل التوجه إلى المدرسة قصد التسجيل و مع بداية موسم دراسي جديد , غير أنه بعد مغادرة المقهى عاد إليها لجلب علبة ياغورت نسيها على الطاولته قبل أن تباغته الشاحنة وترديه قتيلا مرميا على الأرض جثة هامدة بين فرحة افتتاح يوم جديد بالمدرسة ,و تصوره لسنة دراسية بزمن كرونا.
وعلى إثر توصل مصلحة حوادث السير التابعة لمفوضية أمن القصر الكبير بإخبارية حول الموضوع المتعلقة بالحادثة ,انتقلت عناصر الشرطة القضائية من أجل فتح بحث في ملابسات الحادث .
كما ثم التدخل عناصر الشرطة بتوقيف سائق الشاحنة وإخضاعه لتدابير الحراسة النظرية, إلى حين عرضه على النيابة العامة,وقد ثم نقل جثة الطفل الهالك إلى مستودع الأموات ,بمستشفى القصر الكبير الى حين القيام بمراسيم الدفن .نتمنى المزيد من الحيطة و الحذر بالخصوص في ظروف المتعلقة بالدخول المدرسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق